وأوحى الله إلى موسى عليه السلام: يا موسى كن كالطير الوحداني يأكل من رؤوس الأشجار ويشرب من الماء القراح، فإذا جنه الليل أوى إلى كهف من الكهوف استئناساً به واستيحاشاً ممن عصاني (يا موسى) إني آليت على نفسي أن لا أتم لمدبر عني عملاً، ولأقطعن أمل(1) كل من يؤمل غيري، ولأقصمن ظهر من استند إلى سواي، ولأطيلن وحشة من استأنس بغيري، ولأعرضن عمن أحب حبيباً سواي (يا موسى) إن لي عباداً إن ناجوني أصغيت إليهم، وإن نادوني أقبلت عليهم، وإن أقبلوا علي أدنيتهم، وإن دنوا مني قربتهم، وإن تقربوا مني اكتنفتهم، وإن والوني، واليتهم، وإن صافوني صافيتهم، وإن عملوا لي جازيتهم، أنا مدبر أمورهم، وسائس قلوبهم وأحوالهم، لم أجعل لقلوبهم راحة إلا في ذكري؛ فهو لأسقمهم شفاء، وعلى قلوبهم ضياء، لا يستأنسون إلا بي، ولا يحطون رحال قلوبهم إلا عندي، ولا يستقر بي قرار إلا إلي. “Hai Musa, Aku telah bersumpah kepada diri-Ku, “Sesungguhnya Aku tak akan menyenpurnakan pekerjaan orang yang berpaling dair-Ku. Dan akan Kuputuskan angan-angan orang yang memikirkan selain-Ku. Akan Kulemahkan kekuatan mereka yang bersandar pada selain